المنظــــــــــــــار بريس ALMINDAR-PRESS

إهـــــــــــــــــــــــداء ...

weight:bold;">أول ما فكرت في كتابة هذا الإهداء، خطر ببالي أول سيد أكرمه وأكن له الحب الكبير، انه ذاك الرجل الذي تعب ولم يكل، وتألم ولم يئن، انه واحة عمري .. انه والدي الكريم الذي لم أتمل بوجهه المشرق، انه أبي الحبيب الذي غادر هذا العالم الفاني وأنا لم أدرك بعد معنى الأبوة .. فالى روحه الطاهرة أهدي كتابي هذا وأرجو من اللـه تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة .. وإنا للـه وإنا اليه راجعون. إلى روح والدتي الحبيبة التي سرعان ماداهمها الموت ولم يمهلها حتى تتمتع بطلعة خير خلف لخير سلف .. إلى من كنت أهفو إلى عناقها هربا من ظلمة الليل .. إلى وهج روحي والتي تلاشت روحي بعد رحيلها، إليك أمي هذا الإهداء .. فما أنا ..؟ وماكنه الوجود ..؟ ما فرحي ..؟ فما جدوى الحياة بعدك يارمز الحياة ومناها الأثيل ..؟ وماجدوى أن أحلم بعدك وقد كنت بهاء حلمي المتسامي الجميل .. فرحمة من اللـه أدعو لك بها ومغفرة. إلى البسمة الصافية .. إلى أغلى ناسي .. إلى من تسكن قلبي .. إلى كاتمة أسراري .. إلى ساعدي الأيمن في هذه الحياة .. إلى أيقونتي المقدسة ونور ظلمتي، إلى الأمل الذي أضاء في نفسي جلالا ورهبة .. إلى زوجتي الحبيبة .. إليك ياسندي ومربية أطفالي .. أهدي كتابي حفظك اللـه ورعاك وأبقاك عونا لي طول حياتي. إلى فلدات كبدي .. أولادي الذين أرى فيهم امتدادا لي .. إلى الذين أتمنى أن يحققوا مااستعصى علي تحقيقه .. إلى من أرجو أن يواصلوا مسيرة عائلتنا وحمل المشعل لإتمام ما تمت بدايته في عهدي .. لكم قبلاتي الحارة ودعواتي، وليكن الحظ حليفكم لتنعموا بالسعادة والهناء .. وفقكم اللـه لما فيه خيركم وخير المجتمع. إلى أحفادي الموجودين والآتين مستقبلا بمشيئة اللـه .. إلى الشموع المضيئة، إلى الأزهار المتفتحة .. إلى من بضحكتهم البريئة تثلج الصدور وتنسى الهموم .. إلى المساهمين في نمو أسرتنا، إليكم جميعا أدعو بالصلاح والرضى. إلى كل أصهاري الأعزاء الذين حطوا الرحال بمحيط عائلتنا واختاروا الانضمام إليها عن قناعة، إليهم جميعا أتمنى مقاما جميلا .. هادئا ومريحا، وفقكم اللـه وأصلح بالكم. إلى كل الزملاء الصحافيين النبلاء .. إلى الذين يناضلون ويحترقون من أجل تنوير العقول الأخرى .. إلى الذين ينتمون إلى مهنة المتاعب بهذا الوطن، وعلى الخصوص خدام الصحافة المستقلة الحقة .. إلى الذين لايدخرون جهدا في سبيل الرقي بالساحة الإعلامية بكل مكوناتها إلى المكانة التي تستحقها .. إليكم جميعا أهدي ثمرة عملي هذا .. واليكم تحياتي.

Hotwire Deals

المنظــــــــــــــار بريس ALMINDAR-PRESS

السبت، 6 نوفمبر 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

كيف وجدت هذه المدونة، هل أعجبتك موادها ..؟