بشرى للذين يضايقهم
قلم
الأستاذ محمد زمران .. !على اثر الهمس الذي يجري الآن داخل كواليس بعض الجرائد ( الفارغة ) التي تعتمد في بقائها في الساحة الصحافية على التهريج والصباغات، غير مبالية بالمقولة الشعبية التي تقول " الزواق يطير واخا من القصدير" وكذا على موائد جلسات تصفية الحسابات الضيقة التي يعقدها خصوم مهنة المتاعب على كراسي بعض المقاهي والحانات، تمهيدا للحملات الانتخابية السابقة لأوانها، والذين يضايقهم قلمي بجديته ومواظبته، وامتهاني المعقول لمهنة المتاعب .. وامتلاكي لعين ساهرة ترصد تحركاتهم المكوكية التي (...) قلت الهمس الذي مفاده أن محمد زمران تعب من الكتابة، واستسلم للخمول .. ولم يبق له نفس ولاقوة على الكتابة، وبات يبحث فقط على ما هو سهل للوصول إلى مآربه .. لكن ما غاب عن هؤلاء، هو أن المعني بالأمر له ثقافة عالية وواسعة، تمكنه بذل المزيد من الجهد لكتابة مختلف المواضيع، وبخاصة تلك التي تضايقهم، بحيث أنه ينفرد بأسلوبه السليم والسلس في الكتابة، ومعينه لاينضب أبدا. ( ولخبار يجيبوها لخرين ).
وقد رأيت أنه من واجبي ك. صحفي مهني، وإذ أقول مهني، فأنا أعي ماأقول .. والدليل، اسألوا سجلات وزارة الأنباء ( الاتصال حاليا ) إبان السبعينات من القرن الماضي إن كنتم لاتعلمون، فهي شاهدة على احترافي، ومدى قدرتي على القيام بدور تنوير الرأي العام .. حيث كنت أشرف على زاوية ثابثة في جريدة الأنباء " حكايات من المجتمع " عالجت عدة قضايا شائكة ومعقدة، - وهذا فقط للتوضيح وليس من باب التعالي- .
قلت رأيت أن أنبه الذين لايسعدهم تواجدي بالساحة الإعلامية الوطنية ليضعوا نصب أعينهم، أن محمد زمران سوف لايعرف قلمه التوقف عن الكتابة أبدا بمشيئة اللـه مادامت الروح بين جوانحه، وأنه سيبقى سائرا على الدرب إلى أن يرث اللـه الأرض ومن عليها .. ! نعم، قد يعجب أصحابنا من هذا التعبير .. فلا عجب يرحمكم اللـه، لأن مشعل الكتابة المنتمي لآل زمران - إن جاز هذا الوصف - سيسلم من جيل إلى جيل ليظل كما قلت، فهناك الأنجال والأحفاد ( ومازال العاطي يعطي ) والحمد للـه.
إذن فأنا منطلق وعلى كفاءتي أعتمد .. لأن الكتابة هي معنى حياتي .. ولاأحب أن أعيش لغير الكتابة، أما الذين يتمنون لي الانقطاع عن الكتابة ليخلو لهم الجو، فالأحرى بهم أن يطلبوا لي طول العمر، على الأقل لينتعشوا من ما أتركه لهم من فتات، وليجدوا من أين ينقلون مقالاتهم التي ينسبونها لأنفسهم و تملأ الآن جل صفحات الجرائد، منها الورقية والالكترونية على حد السواء، دون تحمل حتى عبء ذكر المصدر، ودون التفكير في أن تصرفاتهم هاته تعد سرقة أفكار ومجهودات الغير، وفي تحد سافرلهم، أقول إن استمراري في الكتابة يضمن لهم على الأقل البقاء، ويعينهم على تلميع صورهم في أعين القراء، ولو أن ذاك التلميع لايدوم، لأنه كما هو معروف حبل الكذب قصير.
في الحقيقة ما كنت لأثير هذا الموضوع الذي يحسبه بعضهم استعراضا للعضلات أو أي شيء من هذا القبيل، لولا المواضيع التي تبغي النيل من سمعة الناس، والتي أصبحت ترشقني بها بعض المنابر المحسوبة على الصحافة المغربية ظلما وعدوانا، والتي لاتمت أعمالها ولاتصرفاتها للصحافة بصلة .. وحتى لا أترك لها وللذين يدورون في فلكها المجال لتصول وتجول، وتنسج سجادات من الكذب واليهتان، وتؤلف قصصا لاأساس لها من الصحة، وعلى ذكر هذا، أسوق هنا نموذجا لذلك، منهم من قال إن محمد زمران دفعه جشعه وطمعه الكبير في تكديس الثروات، وعلى اثر سوء تفاهم أساسه مادي، فسخ العقدة التي كانت تربطه بجريدة هسبريس الالكترونية، ما جعله يكف عن الكتابة لصالحها، ولذلك رحل صوب مواقع أخرى تكافيء خدامها بأحسن الجزاء .. لعل أغرب ما في هذه القصة أنها مفتعلة وحيكت بنية مبيثة، لذا لاأجد أي تعليق عليها، لأنه لحد كتابة هذه السطور لاتربطني أي عقدة مع أي موقع أو منبر إعلامي، وهناك جمهور آخر من الحاقدين ذهب إلى القول بأن زمران يستغل منصبه بالنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة ( نائب الأمين العام ) لتمرير بعض كتاباته المسمومة التي تسيء إلى بعض المسؤولين والشخصيات الوازنة، وأحسب ذاك فقط من اختلاق من تسول لهم أنفسهم التشويش على المهنيين الأشراف .. ولهذا فاني أبعث لهم جميعا هذه الرسالة المفتوحة لأطمئنهم بها على أني قوي بقدرة اللـه تعالى وعونه، ولاأهاب المتطفلين على المهنة الذين يتقنون الصياح في قعر البئر الجافة.
ولاتنسوا أبدا .. أبدا، أن فلسفة الحياة تقول :عيشوا ودعوا غيركم يعيش بسلام، وأقول لكتابنا وسياسيينا "المزعومين" الذين نزلوا على ميدان الصحافة والسياسة من السماء بالمظلة لقضاء غرض هم على موعد معه يوم 12 يونيو المقبل، ما قاله ابن قتيبة وهو يدعو الكاتب إلى أن يؤدب نفسه قبل أن يؤدب لسانه, ويهذب أخلاقه قبل أن يهذب ألفاظه, ويصون مروءته عن دناءة الغيبة وشيم الكذب، ويجتنب شنيع الكلام، ولإخواننا سياسيي المناسبات أقول: إن السياسي المحنك الناجح يجب أن يتوفر على فن، وعلى خبرة معينة، ويتحلى برحابة صدر تسمح له بتقبل النقد البناء، وان كان غير ذلك، فالتاريخ يسجل مواقف السياسيين الجيدين كأبطال، ويرمي بالسياسيين السيئين إلى مزبلته، ولايفوتني أن أقول ان الذين يعرفون محمد زمران عن قرب، يعرفون أني لاأحب أن أشن حربا على أحد، لأني مقتنع بما أنجز.
20 مارس 2009
وقد رأيت أنه من واجبي ك. صحفي مهني، وإذ أقول مهني، فأنا أعي ماأقول .. والدليل، اسألوا سجلات وزارة الأنباء ( الاتصال حاليا ) إبان السبعينات من القرن الماضي إن كنتم لاتعلمون، فهي شاهدة على احترافي، ومدى قدرتي على القيام بدور تنوير الرأي العام .. حيث كنت أشرف على زاوية ثابثة في جريدة الأنباء " حكايات من المجتمع " عالجت عدة قضايا شائكة ومعقدة، - وهذا فقط للتوضيح وليس من باب التعالي- .
قلت رأيت أن أنبه الذين لايسعدهم تواجدي بالساحة الإعلامية الوطنية ليضعوا نصب أعينهم، أن محمد زمران سوف لايعرف قلمه التوقف عن الكتابة أبدا بمشيئة اللـه مادامت الروح بين جوانحه، وأنه سيبقى سائرا على الدرب إلى أن يرث اللـه الأرض ومن عليها .. ! نعم، قد يعجب أصحابنا من هذا التعبير .. فلا عجب يرحمكم اللـه، لأن مشعل الكتابة المنتمي لآل زمران - إن جاز هذا الوصف - سيسلم من جيل إلى جيل ليظل كما قلت، فهناك الأنجال والأحفاد ( ومازال العاطي يعطي ) والحمد للـه.
إذن فأنا منطلق وعلى كفاءتي أعتمد .. لأن الكتابة هي معنى حياتي .. ولاأحب أن أعيش لغير الكتابة، أما الذين يتمنون لي الانقطاع عن الكتابة ليخلو لهم الجو، فالأحرى بهم أن يطلبوا لي طول العمر، على الأقل لينتعشوا من ما أتركه لهم من فتات، وليجدوا من أين ينقلون مقالاتهم التي ينسبونها لأنفسهم و تملأ الآن جل صفحات الجرائد، منها الورقية والالكترونية على حد السواء، دون تحمل حتى عبء ذكر المصدر، ودون التفكير في أن تصرفاتهم هاته تعد سرقة أفكار ومجهودات الغير، وفي تحد سافرلهم، أقول إن استمراري في الكتابة يضمن لهم على الأقل البقاء، ويعينهم على تلميع صورهم في أعين القراء، ولو أن ذاك التلميع لايدوم، لأنه كما هو معروف حبل الكذب قصير.
في الحقيقة ما كنت لأثير هذا الموضوع الذي يحسبه بعضهم استعراضا للعضلات أو أي شيء من هذا القبيل، لولا المواضيع التي تبغي النيل من سمعة الناس، والتي أصبحت ترشقني بها بعض المنابر المحسوبة على الصحافة المغربية ظلما وعدوانا، والتي لاتمت أعمالها ولاتصرفاتها للصحافة بصلة .. وحتى لا أترك لها وللذين يدورون في فلكها المجال لتصول وتجول، وتنسج سجادات من الكذب واليهتان، وتؤلف قصصا لاأساس لها من الصحة، وعلى ذكر هذا، أسوق هنا نموذجا لذلك، منهم من قال إن محمد زمران دفعه جشعه وطمعه الكبير في تكديس الثروات، وعلى اثر سوء تفاهم أساسه مادي، فسخ العقدة التي كانت تربطه بجريدة هسبريس الالكترونية، ما جعله يكف عن الكتابة لصالحها، ولذلك رحل صوب مواقع أخرى تكافيء خدامها بأحسن الجزاء .. لعل أغرب ما في هذه القصة أنها مفتعلة وحيكت بنية مبيثة، لذا لاأجد أي تعليق عليها، لأنه لحد كتابة هذه السطور لاتربطني أي عقدة مع أي موقع أو منبر إعلامي، وهناك جمهور آخر من الحاقدين ذهب إلى القول بأن زمران يستغل منصبه بالنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة ( نائب الأمين العام ) لتمرير بعض كتاباته المسمومة التي تسيء إلى بعض المسؤولين والشخصيات الوازنة، وأحسب ذاك فقط من اختلاق من تسول لهم أنفسهم التشويش على المهنيين الأشراف .. ولهذا فاني أبعث لهم جميعا هذه الرسالة المفتوحة لأطمئنهم بها على أني قوي بقدرة اللـه تعالى وعونه، ولاأهاب المتطفلين على المهنة الذين يتقنون الصياح في قعر البئر الجافة.
ولاتنسوا أبدا .. أبدا، أن فلسفة الحياة تقول :عيشوا ودعوا غيركم يعيش بسلام، وأقول لكتابنا وسياسيينا "المزعومين" الذين نزلوا على ميدان الصحافة والسياسة من السماء بالمظلة لقضاء غرض هم على موعد معه يوم 12 يونيو المقبل، ما قاله ابن قتيبة وهو يدعو الكاتب إلى أن يؤدب نفسه قبل أن يؤدب لسانه, ويهذب أخلاقه قبل أن يهذب ألفاظه, ويصون مروءته عن دناءة الغيبة وشيم الكذب، ويجتنب شنيع الكلام، ولإخواننا سياسيي المناسبات أقول: إن السياسي المحنك الناجح يجب أن يتوفر على فن، وعلى خبرة معينة، ويتحلى برحابة صدر تسمح له بتقبل النقد البناء، وان كان غير ذلك، فالتاريخ يسجل مواقف السياسيين الجيدين كأبطال، ويرمي بالسياسيين السيئين إلى مزبلته، ولايفوتني أن أقول ان الذين يعرفون محمد زمران عن قرب، يعرفون أني لاأحب أن أشن حربا على أحد، لأني مقتنع بما أنجز.
20 مارس 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق